مدونة شخصية ثقافية - تاريخية - اجتماعية - سياسية - ترفيهية
الثلاثاء، 8 يوليو 2008
إسرائيل تخشى إنتقاماً سورياً
الأعدام للقتلة الغشاشين
الإعدام للقتلة الغشاشين (جريدة أخبار مصر) 2008-03-27 02:35:03
بقلم / حامد عبد الحليم الأطير
من حق أصحاب الضمائر الميتة والذمم الخربة والنفوس الشائهة المشوهة أمثال هؤلا ء أن يطعمونا السموم ، ولما لايفعلون ؟ ومواد القانون المتعلقة بسلامة طعام المصريين ليست بالقوة الرادعة لهؤلاء . والجهات القائمة على تنفيذها يدها رخوة وتغمض العين فى كثير من الأحيان مقابل إتاوة من أصحاب هذه المصانع بحجة ضعف المرتبات وعدم قدرتها على الوفاء بإحتياجاتهم الحياتية البسيطة. وتسميم الطعام وغشه لايقتصر على اللحوم بل صار الغش يضرب بأطنابه وطال كل الطعام المصرى إلا قليلاً فالفاكهة يسخدموا لها الهرمونات لإنضاجها وتكبير أحجامها والخضراوات المنتجة فى البيوت المحمية (الصوبات) فى غير مواسمها يستخدموا الكيماويات والمبيدات القاتلة للقضاء على حشرات وآفات الصوب وتطرح هذه المنتجات المدمرة و المشبعة بالمبيدات لتفتك بأجساد وأكباد هذا الشعب المسكين والألبان والأجبان يضاف اليها مواد مسرطنة وأقلها الفورمالين وأصحاب مزارع الدواجن يضيفوا أدوية معينة وهرمونات محرمة إلى غذائها لزيادة وزن الدجاج وبالتالى تقصير عمر الدورة الأنتاجية لخفض التكاليف وتحقيق ألأرباح المحرمة وزيادة أعداد مرضى الفشل الكلوى والكبد والسرطان وكذلك مزارع الأسماك التى تضيف هرمونات لتوحيد نوع السمك ومنع التكاثر وبالتالى زيادة الحجم وزيادة الربح الملوث
والأخطر من هذا كله غش الأدوية وأحياناً إستخدام إعادة بيع الدواء منتهى الصلاحية بعد تغيير الأستيكر وبدلاً من أن يكون سببً للشفاء يصبح سبباً فى الوفاة العاجلة. هذه مجرد أمثلة للغش القاتل . والسؤال هو وما الحل؟ الحل هو فى تشديد العقوبة على هؤلاء القتلة السفاحون وان ينص القانون وبوضوح على إعتبار ا من يقوم بغش الدواء أو الغذاء بأى شكل مباشر أو غير مباشر والمساهمة فى هذا الغش بأى نسبة كثرت أم قلت أنه قاتل أثيم وتوجه له تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لأنه يعلم يقيناً وبوضوح لالبس فيه أنه بفعله هذا سيقتل غيره أو سيورثه مرضاً مزمناً لاشفاء منه ويجب عدم الرأفة مع هؤلاء وأن تعلن اسمائهم وموعد تنفيذ الحكم فيهم فى وسائل الإعلام المختلفة وإعتبار هذه الجريمة من الجرائم المخلة بالشرف و ليورث من يرتكب تلك الجريمة أولاده وأهله العار ليكونوا عبرة لكل من يريد العبث بصحة المصريين . وبدون ذلك سيظل هؤلاء الفاسدين يقتلوننا.
رسالة الى معالى وزير الزراعة
رسالة إلى معالى / وزير الزراعة (جريدة الوسط)
مصر-حامد عبد الحليم الأطير . صحفى ومحاسب قانونى
28 مايو 2008 - 03:01 صباحا 4/30/2008 12:01:00 AM تبدو للعيون صغيرة وغير ذات قيمة ولكنها والله لو تعلمون هامة وعظيمة ولها الف قيمة وقيمة ، تلك هى المساحات الشاسعة الضائعة دون إستخدام مفيد ودون إستغلالها بشكل إقتصادى رشيد ومثمر .. وهذه المساحات المقصودة ليست فى الصحراء القاحلة المحرومة من المياه بل هى فى قلب دلتا مصر الخصيبة وترتوى كل حين وآن بمياه النيل العذبة ورغم هذا فهى لا تلقى إلا الإهمال ولاتُستغل الإستغلال الأمثل .. تلك هى الفواصل والحدود التى تفصل بين ملكيات الفلاحين من الأراضى الزراعية والتى تتمثل فى قناة فاصلة صغيرة وضفتين لتلك القناة لو تم قياسهم لن يقلوا فى عرضهم بأى حال عن متر أما طولهم فهو بطول وعرض الأرض الزراعية فى مصر.. وللعلم فتلك الحدود والفواصل كثيرة جداً لأن الأرض الزراعية التى أممتها الثورة تم توزيعها على الفلاحين بعد تقسيمها إلى مساحات صغيرة لاتتعدى الخمسة أفدنة وبالتالى كان لابد من فصل تلك المساحات بعضها عن بعض والسبيل لذلك كان تلك القناة وضفتيها . وأقتراحى هو أن يتم ردم تلك القنوات وإزالة ضفتيها والقيام بزراعتها وأن يحل محلهم فى فصل الملكية علامات خرسانية أو حديدية على شكل عمودين (خوازيق اسمنتية) بين كل ملكيتين ، أحدهما فى أول الحد أو الفاصل والثانى فى آخره بحيث يكون هناك خطاً رفيعاً مثل الخط الذى يشطر ملعب كرة القدم لشطرين وسيكون خطاً وهمياً رغم حقيقيته . . والأمر قد يبدو مضحكاً أو تافهاً للبعض ولكنه فى حقيقة الأمر نافعأ أشد النفع ولو تم حصر تلك الحدود الفاصلة وقيست أطوالها x عرضها ستعطى مساحة رهيبة تعادل مئات الألاف من الأفدنة المهملة والمتروكة بدون زراعة وهى من أجود وأخصب أراضى مصر الزراعية ولن تكلفنا شئ يذكر إذا ما تم العمل بهذا الإقتراح .. كما أننى أتوجه للسيد وزير الزراعة بالعمل على توعية السادة الفلاحين بأهمية إستغلال كل المساحات المهدرة- وهى كثيرة- بشكل إقتصادى فعال ومنها على سبيل المثال الأجران وشواطئ الترع والمساقى وحول طرق السكك الحديدية وحول الطرق الزراعية وحول طرق السيارات الأسفلتية والترابية وغيرها .. ولك أن تتخيل أن هذة المساحات قد تم زراعتها بالأشجار المثمره مثل الليمون والمانجو والبرتقال والزيتون والموز والجوافة بدلا من الأشجار غير الخشبية وغير المثمرة التى نشاهدها والتى يتم زراعتها من أجل الظل فقط والذى يمكن الحصول عليه من الأشجار المثمرة . أعتقد أن ذلك لوتم سيوجد وفرة من هذه الفواكه للسوق المحلى وكذلك سيكون هناك وفرة للتصدير أيضاً .. وكذلك سيتم توفير مليارات الجنيهات قد يتم صرفها لإستصلاح نفس المساحة فى الأراضى الصحراوية .. ونأمل فى سبيل ذلك قيام وزارة الزراعة بحملة توعية عن طريق جمعياتها الزراعية ومهندسيها ومشرفيها وكذلك عن طريق حملة إعلامية مستمرة ويا حبذا لو قامت بتوزيع شتلات هذه الأشجار مجاناً على الفلاحين . وأعتبر مقالى هذا رسالة مفتوحة للسيد أمين أباظة وزير الزراعة لدراسة هذا الإقتراح وكذلك فهو مطروح للجمهور من الساده القراء لإبداء رأيهم فيه . حامد عبد الحليم الأطير . صحفى ومحاسب قانونى hamed_elatiar@yahoo.com
أفصحوا عن اسباب نقل القضاة
أفصحوا عن اسباب نقل القضاة (جريدة شباب مصر الإسبوعية) العدد113 23/6/2008
حامد عبد الحليم الأطير . صحفى
لماذا تم نقل هؤلاء القضاة الى وظائف اخرى غير قضائية ؟؟ أو بالأحرى عزلهم قضائياً .. كنا فى إحتياج الى الكشف عن الأسباب وراء ذلك ولا أعفى المحرر من من التقصير فى السعى لمعرفة تلك الأسباب وطرحها على القراء من خلال الخبر أعلاه..وعلى كلاً فأن النقل تم بعد مذكرة وزير العدل مشمولة بنتائج التحقيقات التى أجراها معهم مجلس الصلاحية بوزارة العدل مما يعنى أن هناك خروجاً من قبل هؤلاء على مقتضيات وظيفتهم أو إرتكابهم شبهة إنحراف لا تليق بهم أدى للتحقيق معهم أو هى حلقة من حلقات الصراع القائم بين وزير العدل منذ مجيئه للوزارة وبين قطاع عريض من القضاة وماالصراع الذى كان فى إنتخابات نادى القضاة ببعيد.. ويظل الأمر مفتوحاً للإجتهاد لمعرفة السبب وراء هذا النقل طالما ان التفسير لم يقدم من وزارة العدل أو من محرر الخبر ..ورغم احترامنا الكامل والتام للقضاء إلا أنه من حق الشعب المصرى ان يعرف الأسباب الكاملة التى أدت لهذا النقل خاصة وأن القضاة هم ضمير المجتمع وحماته ورمانة ميزانه وحملة لواء عدالته وأى خلل فى هذا القطاع يؤدى إلى خلل فى المجتمع وضياع الحق والحقوق بين الناس .. والقضاء وظيفة سامية ولكنها تبقى وظيفة كالوظائف الأخرى يكافئ فيها من يجيد ويعاقب فيها من يقصر أو ينحرف وعليه فيجب الإعلان فوراً وبلا تباطؤ عن الأفعال التى أرتكبوها وأدت لنقلهم ..ويبقى أن نشير الى اننا فى مصر المحروسة نتبع مبدأ غريب وعجيب فى شأن العقاب الإدارى وهو مبدأ النقل سواء الى مكان بعيد أو الى قطاع آخر كما هو الحال فى حالتنا هذة والخاصة بالقضاء ..وكم من مرة وكثيراً ماقرأنا عن قيام أحد الوزراء كوزير الصحة أو وزير التعليم أو غيرهم من الوزراء بنقل أحدهم الى مكان نائى وذلك لإرتكابه مخالفات وظيفية قد تصل الى حد التجريم .. والسؤال هو هل هذا النقل لن يجعل هذا الموظف يمارس فساده ومخالفاته فى المكان الذى نقل اليه ؟؟ ولماذا نبتلى به وبفساده مكاناً أو قطاعاً آخر ؟؟ ولماذا لايكون العزل الوظيفى هو العقاب والعلاج لظاهرة الإنحرافات الوظيفية ؟؟ دمت لنا يا مصر يا بلد العجايب !!
hamed_elatiar@yahoo.com
مصر لم تكن بلد الكأس والغانية
وطن يسقط فى عرض الطريق
حامد عبد الحليم الأطير . صحفى ومحاسب قانونى
6/14/2008 5:23:00 PM
سقط الوطن فى عرض الطريق من شدة الأعياء ومن جهل وجاهلية ابنائه ومن ثقل الهموم والأحزان ، ضاعت بصلته فضل طريقه وتاهت سفنه فى البحار وغابت عن ناظريه مرافئ الأمان وتكسرت أشرعته فلم يعد قادراً على الإبحار ، جلس القرفصاء ولم يعد قادراً على القيام والنهوض ولم يعد حتى قادراً على النوم مع النيام فهل نتركه هكذا معذباً معلقاً بين اليأس والرجاء أم نسعفه ونساعده كى تنتصب قامته وتعلو هامته لتشق عنان السماء ولا نكرر خذلانه ونزيد أحزانه ..
أعتقد أنه لم يعد لديناأو لدى الوطن وقت لنخذله أو لنصدمه فمصر تجرعت كثيراً من الخذلان وفى حاجة ماسة وفورية لجهود صادقة من أبنائها المخلصين لتتغلب على آلامها وتصل للخلاص ..
وأولى مراحل الخلاضص هو القضاء على الفساد والمفسدين ، الفساد الذى يضرب بأطنابه فى كل أرجاء مصر ويعشش فى كل شبر منها لانستثنى من ذلك إلا بعض الشرفاء فى كل قطاع من قطاعات الوطن وهؤلاء هم المخلصون المعقود عليهم الأمل فى كل إصلاح نرجوه ..
وصدقونى هناك شريحة كبرى ليست فاسدة بطبيعتها بل قد تكون دفعت دفعاً لممارسة الفساد بسبب عجز الدولة عن توفير فرص عمل أو عجزها عن منح أجور كافية لموظفيها وعامليها ليحيوا حياة كريمة وهى تعلم أن احتياجاتهم ومتطلباتهم أكثر بكثير مما تمنحهمو ومما يجعلهم دوماً يعيشون المعاناة ، معاناة ممارسة الحياة فى حدها الأدنى ورغم تلك المعاناة فأننا نجد الدولة تقف فى كثير من الأحيان عاجزة بل ومتفرجة ولا تستطيع تقديم يد العون والمساعدة لهم وكأن لسان حالها يقول لهم ما باليد حيلة أذهبو فإستكملوا أحتياجاتكم بمعرفتكم أى عن طريق الرشوة أم الفساد والبلاء ..
ليس هذا دفاعاً عن الفاسدين والمفسدين بل تشخيص لحال شريحة عظمى يمكن أن تعود إلى جادة الصواب والطريق القويم لو وجدت كفايتها فى حدها الأدنى وتنضم إلى كتائب الأطهار فى مصر..
إن أشد ما يؤلم هو رؤية القروح والجروح والبثور على وجه هذا الوطن وكل الجروح تهون إلا جرحاً قد ينقلب إلى جرحاًغائراً عضالاً وبشعاً و داء مزمنً غير قابل للشفاء والجرح المقصود هو فساد التعليم فى مصر فهذه مصيبة المصائب وجرح الجروح لأن الفساد فى التعليم هو فساد وافساد لكل عقول ونفوس الوطن هو ولادة أجنة مشوهة لتحمل بعد سنوات بيارق الوطن الغالى ، فهم قضاته وأطبائه ومهندسيه ومحاسبيه ومحاميه ومشرعيه فى الغد القريب ولكم أن تتخيلوا وطناً يحمل لوائه وبيرقه تلك الأجنة المشوهة أبناء الزمن الفاسد..
ياساده أثناء الحرب العالمية الثانية كانت المانيا تحاصر فرنسا وتنتظر تسليمها بعد قليل وسقوطها كالتفاحة فى سلة الغنائم الألمانية ، وسط كل هذا سأل ديجول رجال حكومته كيف حال التعليم وكيف حال القضاء ؟ فكان الرد مدهشاً المعلمون والطلاب منتظمون فى مدارسهم وكلياتهم والقضاة يقومون بعملهم ولا أحد يشتكى من ظلم واقع عليه فقال ديجول قولته الشهيرة إذاً فرنسا ستنتصر !! وكانت مقولته هذه تبدو كنوع من العبث أو ضرب من ضروب الجنون بسبب ماكانت عليه فرنسا من حصار ، وتحققت نبؤة الرجل وأنتصرت فرنسا لأن أبنائها مدرسين وطلاب وقود نهضتها و نصرها وعقولها المفكرة والمبدعة لم تهجر المدارس والجامعات ، وقضاتها أقاموا ميزان العدل بين الناس ولم يضيعوا حق ضعيف ولم يكن بينهم مظلوم لذا لم يتخلف أو ويتخاذل أحد فى الدفاع عن وطنه الذى لم يضيع له فيه حقاً ولم يتجبر عليه فيه أحداً كائناً من كان ..
التعليم ينادينا يصرخ فينا علنا نستيقظ أو نستفيق وننقذ وطن أصبح على حافة الهاوية ، هاوية السقوط المريع فى بئر النسيان الأنسانى
الإستراتيجية غائبة أو مغيبة عمداً وقسراً ومتروكة لأهواء واجتهادات من يتولون أمر التعليم دون التزام باستراتيجية وطنية ثابته .. اساليب وسياسات التعليم فاشلة وعقيمة وبدرجة مبهرة وغير مسبوقة.. القائمين بالعملية التعليمية يتصفون بالقصور الشديد ومتمسكون بالطرق التقليدية غير المتطورة ومحتواهم ومناهجهم فاشلة وطرحهم أفشل ..ويبدو أن فى ذلك مصلحة لهم فهم المتربحون الرئيسيون من وراء ذلك ولما لا وهم يطرحون كتب عقيمة لا شرح فيها ولا استفادة منها عامدون متعمدين من أجل طرح كتبهم الخارجية الشخصية ذات الشرح الوافى والكافى لإدرار الربح من جيوب الفقراء .. حضور هيئة التدريس والطلاب غير متحقق فى المراحل التى تلى التعليم الإبتدائى .. المدرسون يتغيبون عن المداريس عمداً من أجل الدروس الخصوصية وكذلك الطلاب والإدارة تقوم بالتغطية على كلا الطرفين .. الغش صار أمراً عادياً وحقاً مكتسباً بقوة العرف والواقع والوزارة ربما تغض الطرف عن ذلك والطالب يمارسه ببجاحة ولجاجة ووقاحة وبمساعدة أولياء الأمور الذين يوفرون لهم كافة أسباب الغش من وسائل تكنولوجية مثل السماعات والموبايلات ألخ .كما يقومون بشراء لجان بأكملها وهذا نوعاً جديد من البيع والشراء !! نعم يتم شراء اللجنة( أى رشوتهم ) من رئيس اللجنة الى الملاحظين ضعاف النفوس بحيث لايتم دخول الملاحظين أصحاب الضمير الحى والمنضبطين إلى لجنة نجل الذى ساهم فى شراء اللجنة ويستبدل بآخر ممن إستحلوا الحرام وباعوا ذممهم .. وبعد فالموضوع كبير وخطير ويحتاج إلى العلاج الفورى وبتر كل المفسدين لأنهم يفسدون وطن بأكمله وينشروا الظلام فى أرجائه.. ولنسأل أنفسنا دائماً هل سنظل نعيش عالة ومتطفلين على العالم المتقدم ونستهلك منتجاته ومخترعاته دون أن نساهم أو نقدم للبشرية شئ مفيد حتى لو كان قليلاً ... hamed_elatiar@yahoo.com
الأنين فى كل جنبات الوطن
الدم الصرى صار رخيصاً وأحياناً بلا ثمن
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||
|