فى عينيك أمـانى
شعر / حامد الأطير
حبـيـبتى ،هـما لى واحتى ،أرضى ،أوطانى
هـما بستانى، مـرفأى، اليهـما دوماً أبحارى
ملاذى، فيهما أعـيش فرحى ،أنسى أحـزانى
ظلالى الوارفة أركن اليهما حين تزيد أثقالى
مصابيح هدى ترشدنى تنير دياجير ظلامى
منى الـقلب، نسيج الحلـم زهرة وربيع أيامى
رموشهما شطآنى، شوقى بعد عناءأسفارى
هـما البلسم لـنفسى، أمـلاً تنام عليه أجـفانى
بريقهـما سحـرٌ، يبعـثر فى الدروب أفكارى
رحم الشمس هما ،غمرنى بالدفئ وأحتوانى
كم كفكفوا دمعى ياعمرى كم مسحوا أحزانى
كم عطفهما لنوائب الزمن خفف عنى أنسانى
فكيف العـيش إن منعت عنى نظرهما الحانى
دونهما ضريراً أنا تتخبط فى الطرقات أقدامى
إن ضـل الـقلب خطاه ،فـفى عـينيك عـنوانى
وفنائى أن يخبرونى أنى ظالم لهما أو جانى
فـإن أقــروا ذلـك ، فسـأخـيط بيـدى أكـفـانى
دعى الشمس تشرق فيهما كى يعود لى أمانى
***********
حبيبتى ما كان بعيـنـيك أمس ليس بالـعتـاب
لم تكـن نظـرات، بـل سهـام نصـل حـراب
رأيت الدمع محتبساً يمنعه الكبرياء أن ينساب
كبلت ألف كلمة على شـفـتيك لم تعط الجواب
بالأمس كانت نظـراتك تجـلـدنى سياط عذاب
ألا تترفقى وتسمعى الشروح وتعرفى الأسباب
ما أخرنى عنك ياعمرى سوى جميلة آسرة للألباب
طفلة صديقى كنا نبحث لها عن كتب عن ألعاب
تستطيع مراسلة المؤلف مباشرة على الأيميل التالى
hamed_elatiar@yahoo.com
شعر / حامد الأطير
حبـيـبتى ،هـما لى واحتى ،أرضى ،أوطانى
هـما بستانى، مـرفأى، اليهـما دوماً أبحارى
ملاذى، فيهما أعـيش فرحى ،أنسى أحـزانى
ظلالى الوارفة أركن اليهما حين تزيد أثقالى
مصابيح هدى ترشدنى تنير دياجير ظلامى
منى الـقلب، نسيج الحلـم زهرة وربيع أيامى
رموشهما شطآنى، شوقى بعد عناءأسفارى
هـما البلسم لـنفسى، أمـلاً تنام عليه أجـفانى
بريقهـما سحـرٌ، يبعـثر فى الدروب أفكارى
رحم الشمس هما ،غمرنى بالدفئ وأحتوانى
كم كفكفوا دمعى ياعمرى كم مسحوا أحزانى
كم عطفهما لنوائب الزمن خفف عنى أنسانى
فكيف العـيش إن منعت عنى نظرهما الحانى
دونهما ضريراً أنا تتخبط فى الطرقات أقدامى
إن ضـل الـقلب خطاه ،فـفى عـينيك عـنوانى
وفنائى أن يخبرونى أنى ظالم لهما أو جانى
فـإن أقــروا ذلـك ، فسـأخـيط بيـدى أكـفـانى
دعى الشمس تشرق فيهما كى يعود لى أمانى
***********
حبيبتى ما كان بعيـنـيك أمس ليس بالـعتـاب
لم تكـن نظـرات، بـل سهـام نصـل حـراب
رأيت الدمع محتبساً يمنعه الكبرياء أن ينساب
كبلت ألف كلمة على شـفـتيك لم تعط الجواب
بالأمس كانت نظـراتك تجـلـدنى سياط عذاب
ألا تترفقى وتسمعى الشروح وتعرفى الأسباب
ما أخرنى عنك ياعمرى سوى جميلة آسرة للألباب
طفلة صديقى كنا نبحث لها عن كتب عن ألعاب
تستطيع مراسلة المؤلف مباشرة على الأيميل التالى
hamed_elatiar@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق